الاسير باسم الخندقجي يحطم قيوده ويحلق حراً في معرض بيروت الدولي للكتاب

2018-12-12

الاسير باسم الخندقجي يحطم قيوده ويحلق حراً في معرض بيروت الدولي للكتاب

بيروت – خاص بـ حشف: استطاع الكاتب والرفيق الأسير باسم خندقجي، المحكوم عليه في سجون الاحتلال الاسرائيلي بثلاثة مؤبدات، أن يحطم قيوده ويحلق حراً في معرض بيروت الدولي للكتاب، وذلك من خلال روايته الجديدة "خسوف بدر الدين" الصادرة عن دار الآداب، والتي وقعها نيابة عنه كل من النائب اللبناني فيصل كرامي والإعلامي اللبناني الكبير زاهي وهبي والفنانة الفلسطينية ميساء الخطيب.

حضر حفل توقيع الرواية الذي رعاه الكاتب الكبير طلال شتوي وأقيم في جناح (دار الفارابي) بمعرض الكتاب الدولي، عدد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية الاعلامية والسياسية والثقافية وأعضاء قيادة منظمة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان، إلى جانب حشد كبير من طلاب الجامعات ورواد المكتبات في بيروت، حيث قدم النائب فيصل كرامة بأسمه وبأسم تيار الكرامة في لبنان، درع تضامن وصمود للأسير الكاتب باسم خندقجي، استلمه نيابة عنه رفاقه من اعضاء اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني المقيمين في لبنان، يتقدمهم الرفاق والرفيقات، أيوب الغراب "أبو فراس" سكرتير منظمة الحزب في لبنان، غسان أيوب، دنيا خضر، وكذلك أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات.

كلمة طلال شتوي

باسم خندقجي يمثل في معتقله في زنزانته قضية كبيرة،وهذا ما يجعله حراً اكثر من سجانه، ومن بيروت اقول له أنت اليوم صنعت حدث فلسطيني،حدث مقاومة، تمارسه يومياً في معتقلك، ونحن ما قمنا به اليوم مجرد تقديم وردة صغيرة على أمل أن نتمكن من أن نكون إلى جانبكم حيث يجب أن نكون على الجبهات لمقاومة العدو الصهيوني.

كلمة فيصل كرامي

انا اليوم سعيد بوجود اهم حدث ثقافي في لبنان،معرض الكتاب الدولي،وبهذه المناسبة استطاع كاتبنا وشاعرنا واديبنا طلال شتوي ان يحول هذه المناسبة إلى مقاومة فعلية من خلال ابراز كتاب الكاتب والروائي المناضل الاسير باسم الخندقجي، الذي استطاع من زنزانته أن يقاوم بالثقافة الإحتلال الصهيوني،هذه هي المقاومة الحقيقية التي نسعى إليها جميعاً وهي مقاومة على كل المستويات،نحن نرى اليوم كيف أن جزء كبيراً من هذه الامية الاعربية يهرولون نحو التطبيع، ويستطيع رجل بمفرده يقاوم هذا الاحتلال بقلمه وبشعره وأدبه، فهنيئاً لتيار الكرامة بالاستاذ طلال شتوي، وهنيئاً لنا جميعاً بهذه المقاومة المستمرة، إن شاء الله بوجود هذا الفكر المقاوم فإن المقاومة مستمرة والقضية ستنتصر بإذن الله.

كلمة زاهي وهبي

 هذا الحدث يعتبر اكبر برهان على ان الكلمة المقاومة والكلمة الملتزمة والمبدعة،كلمة باسم الخندقجي الأسير والمقاوم المحكوم ثلاثة مؤبدات في السجون الصهيونية، بما يرمز إليه وما يمثله كأسير ونموذج لآلاف من الاسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية،لا يمكن أن تسجن أو تحبس أو تمنع من الوصول وأن يتم الاحتفال بها اليوم هنا في بيروت،فإن لهذا معنى مضاعف وقيمة إضافية إذا جاز التعبير لأن بيروت هي أول عاصمة عربية طردت الإحتلال الاسرائيلي بلا قيد وبلا شرط،وإن شاء الله هذا الامر سيتكرر ويتحقق في فلسطين وسنحتفل بباسم الخندقجي وبرفاقه المبدعين والمناضلين تحت سماء فلسطين الحرة المستقلة.

كلمة ميساء الخطيب

اليوم استطيع ان اقول أن كل لبناني حر يرفرف بجناح باسم خندقجي، التي حتى القضبان لم تستطع أن تكون عائق أمام أن يكون باسم بروحه وبقلمه وبفكره بيننا هنا في بيروت بمعرض الكتاب الدولي، اتوجه بالشكر الكبير للكاتب العظيم طلال شتوي المبادر الاول،واشكر أيضاً سعادة النائب فيصل كرامة، وأقول بأننا في فلسطين فخورين كثيراً بالنبض اللبناني الذي ينبض دائماً بأسم فلسطين، وبه يوماً ما سنعود.