وداعاً يا من أحببناك وأحببتنا... حزب الشعب الفلسطيني ينعي الشاعر والمناضل الشيوعي خليل توما

2019-02-12

وداعاً خليل توما... وداعاً يا من أحببناك وأحببتنا

حزب الشعب الفلسطيني ينعي الشاعر والمناضل الشيوعي  

خليل توما

بكل ما تحمله كلمات الحزن والفقدان والأسى من المعاني، ينعي حزب الشعب الفلسطيني ممثلاَ بأمينه العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم رفيقات ورفاق الحزب وأنصاره، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الباسل، وإلى قوى التحرر والتقدم في العالم، المثقف الثوري والشاعر الانسان، والقائد المناضل الشيوعي الكبير، أبن فلسطين البار، الأسير المحرر الرفيق الراحل:

خليل كارلوس توما

(أبو فادي)

عضو المكتب السياسي ورئيس هيئة الرقابة الحزبية - سابقاَ

الذي رحل عن عالمنا مساء اليوم الثلاثاء الموافق 12/2/2019، عن عمر (72) عاماَ، بعد خضوعه لعملية جراحية معقدة أوقفت قلبه الكبير عن الخفقان، وتمكن الموت الذي لم يكن يأبه به طوال حياته، منه هذه المرة، وغدر به.

يرحل خليل توما الذي كان منذ نشأته الأولى حاضرًا بثبات على أرض الكفاح اليومي بين الجماهير، مناضلاَ وطنياَ ونقابياَ ومثقفاَ ثورياَ شيوعياَ، في مواجهة الاحتلال وسياساته الاجرامية، ومن أجل حقوق شعبنا الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وفي الدفاع ببسالة عن مصالح العمال والكادحين والفئات الشعبية والحريات الديمقراطية، مثلما كان حاضرًا في الشعر والأدب، حيث كانت قصائد توما المقاومة حاضرة بثبات في معارك الذود عن الكرامة الوطنية والإنسانية والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم

لن يغادرنا هذا العنيد في النضال، خليل توما، الذي لم تثني عزيمته أقبية التعذيب في سجون الاحتلال سبعينات القرن الماضي، وهو الأسير القائل: جيل يستيقظ في غرف التحقيق يفيق يفيق وعصى الشرطي تصنع من شعبي حزبا والكل رفيق. وسيظل بقيمه النبيلة الإنسانية والوطنية، وبأشعاره التي غنت للوطن وللحرية وللإنسان، حاضراَ تمام الحضور بيننا.

رفيقنا الغالي، أبي فادي، لك المجد والخلود، ولزوجتك وأبنائك وأفراد عائلته ورفاقك وأصدقائه ومحبيك أحر التعازي، وستظل أيها الرفيق الباسل حيًّا  في وجدان حزبك وشعبك وفي ضمائر كل محبي الحرية والعدل والسلام في العالم.

اللجنة المركزية

لحزب الشعب الفلسطيني

12/2/2019