وفد من حزب الشعب الفلسطيني يزور خيمة الاعتصام في مخيم البداوي

2019-08-07

وفد من حزب الشعب الفلسطيني يزور خيمة الاعتصام في مخيم البداوي

ضد اجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين

بيروت - خاص بـ"حشف": في إطار انخراطه في الحركة الجماهيرية وتحركاته المتواصلة ضد قرار واجراءات وزير العمل اللبناني والتي طالت العمال وارباب العمل الفلسطينيين المقيمين في لبنان، زار وفد من حزب الشعب الفلسطيني خيمة الاعتصام التي اقامتها قيادة الفصائل والقوى الفلسطينية على مدخل مخيم البداوي في مدينة طرابلس، شمال لبنان. ضم وفد الحزب، غسان أيوب عضو اللجنة المركزية وعضوي لجنة الاقليم للحزب في لبنان، جلال مرزوق مسؤول المنظمة الحزبية في الشمال وأحمد ايوب مسؤول الكشافة والشبيبة وعدد من الرفاق،

ووفيما وجه أيوب التحية الى لجماهير شعبنا على وقفتها الموحدة، وإلى الفصائل واللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات النقابية والشبابية، أكد في كلمة له خلال الاعتصام، على ان مؤامرة "صفقة القرن" التي اعدتها الادارة الامريكية المتصهينة لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبنا، ليست قدرا، وان شعبنا بوحدته وارادته سيسقطها كما اسقط من قبلها العشرات من المؤامرات والمشاريع التي احيكت ضده. وقال ان اخطر ما في قرارات وزارة العمل اللبنانية انها تتزامن مع المحاولات الامريكية الاسرائيلية لتنفيذ بنود هذه الصفقة الملعونة، وهذا ما دفع الجماهير الفلسطينية في كافة المخيمات والتجمعات للقيام بتحركات شعبية عارمة غاضبة استمرت لغاية هذا اليوم وما زالت عازمة على الاستمرار بها.

وأكد أيوب اصرار قيادة الفصائل على مواصلة واستمرار التحركات الشعبية السلمية الحضارية حتى اسقاط الاجراءات التي مست لقمة عيش اللاجئين الفلسطينيين، وان القيادة لا تطلب من وزارة العمل والحكومة سوى تجميد هذه الاجراءات واحالة كافة الملفات المتعلقة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين بما فيها ادخال مواد الاعمار والبناء الى المخيمات وحق التملك والعمل الى مجموعتي العمل اللبنانية والفلسطينية المكلفتان بالحوار برعاية لجنة الحوار اللبنانية الفلسطينية للوصول الى صيغة جديدة لتنظم العلاقة اللبنانية الفلسطينية تعالج مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين بما يضمن لهم العيش بكرامة الى حين تحقيق حلم عودتهم الى ديارهم وارضهم التي اقتلعوا منها في العام ١٩٤٨، على قاعدة الاحترام للقانون اللبناني .