حذّرت من المراوغة في التنفيذ.. الحركة الأسيرة تعلن إنهاء الاضراب عن الطعام على أساس تحقيق مطالبها

2019-09-25

   حذّرت من المراوغة في التنفيذ..

الحركة الأسيرة تعلن إنهاء الاضراب عن الطعام على أساس تحقيق مطالبها

 رام الله: أعلنت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، إنهاء الاضراب المفتوح عن الطعام والذي كان امتدادًا لمعركة الكرامة الثانية داخل سجون الاحتلال.

وأكَّدت الحركة في بيانٍ لها "أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادًا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية".

وقالت الحركة "إن راوغت أو تملصت إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، كما حاولت، فلن نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لانقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها".

وقدّمت الحركة شكرها الكبير "لأبناء شعبنا كافة وفصائلنا المقاومة وكل أدواتنا ووسائلنا الإعلامية، التي نهضت بقضيتنا وحملت أوجاعنا وكان لها النصيب الأكبر في نصرتنا".

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن اتفاقًا تم بين قيادات الحركة الأسيرة واستخبارات سجون الحتلال، مساء الأربعاء 25 سبتمبر، تعهدت فيه إدارة السجون بالبدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يومًا، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح الخميس 26 سبتمبر.

وقالت الهيئة، إن "الاتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين الى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعيًا بدءًا من الأحد المقبل"، مُضيفةً أن "من بين بنود الاتفاق، السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يومًا، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير، الذين تم نقلهم من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها إلى سجن نفحة وعزل سلمون وغيرها من سجون".

وأوضحت أن "الأسرى المضربين سيواصلون إضرابهم الخميس، لضمان التزام إدارة السجون بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها تخفيض وإزالة أجهزة التشويش بدءً من صباح الخميس"، في حين قالت إن "الأسرى وبتاريخ العاشر من أيلول الجاري، وتحديدًا في معتقل ريمون استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بإزالة أجهزة التشويش وتركيب الهواتف العمومية وغيرها من مطالب، وتبع ذلك خلال الأيام الماضية عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل الى أن أُبرم الاتفاق مساء الأربعاء".