الصين ستخصص جزءاً من إمكانياتها الطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني.. الصالحي: بدأنا الاتصالات لتشكيل لجنة طوارئ متخصصة للحماية المجتمعية حتى لا يُستغل المواطن أو تستغل المساعدات

2020-03-25

الصين ستخصص جزءاً من إمكانياتها الطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني

الصالحي: بدأنا الاتصالات لتشكيل لجنة طوارئ متخصصة للحماية المجتمعية حتى لا يُستغل المواطن أو تستغل المساعدات

رام الله: أكد  الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، أن الحزب بدأ بتشكيل لجنة طوارئ متخصصة للحماية المجتمعية من جميع الفئات المعنيّة بهذا الموضوع، حتى لا يُستغل المواطن أو تستغل المساعدات لاعتبارات فئوية أو ذاتية، ولضمان أن المواطن الذي سيلتزم بيته سيحمي نفسه من الكورونا ولكن يجب أن يكون لديه القوت ليحمي عائلته من الجوع.

وشدد على ضرورة تكامل جهد لجان حماية المستهلك وكل المؤسسات العاملة في الحقل الاجتماعي والقوى السياسية، بما يضمن الحماية المجتمعية.

وقال الصالحي خلال استضافته في برنامج" شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية: السلطة وموازنتها لا تكفيان من أجل مواجهة هذا الأمر، رغم أنه تقع على السلطة والقطاع الخاص والبنوك مسؤولية إيجاد سلّة ما للتعامل بهذا الاتجاه.

وفي إطار دعوة حزب الشعب، في بيان أصدره دعا فيه إلى ضرورة تكامل الجهود بين مكونات الحماية الصحية والاجتماعية؛ لمواجهة تحديات وباء "كورونا" المستجد. قال الصالحي، إن التضامن الاجتماعي مهم اليوم، ولكن يجب أن يتم بطريقة أكثر تنظيما، وهناك مبادرات شعبية مختلفة تتم من خلال بعض المؤسسات والأفراد، ومن المهم تنظيم هذا الجهد، بحيث يكون لدينا إلى جانب لجان الطوارئ العامة في مواجهة "كورونا" لجان طوارئ اجتماعية متخصصة في الحماية المجتمعية، وأن تقوم هذه اللجان بالتعامل مع قطاع العاملين في المشاريع الصغيرة، والمزراعين، والعاملات في حضانات الأطفال، والمحلات التجارية كالمقاهي، لإيجاد وسيلة تضمن استمرار دخل لهم في ظل الأزمة، هناك حاجة لدراسة تفصيلية أكثر لهذه القطاعات وإنشاء صناديق تتوجه لهم بشكل عاجل ودون بيروقراطية وفئوية.

ولفت إلى أن بعض شركات الانترنت أعلنت عن رفع السرعة، وهذا أمر جيد، ولكنه لا يُفيد إذا تم قطع الخدمة، بالإمكان الآن أن تبادر شركات الاتصالات بتأجيل دفع الفواتير أو عدم القطع بسبب الدفع أو عمل خصميات بما يضمن استمرار الخدمة، وهذا ينطبق على الماء والكهرباء؛ يجب أن لا يكون أي قلق عليها من قبل المواطن.

وفيما يخص عن موقف حزب الشعب، من الاتفاقية بين وزارة العمل والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والمجلس التنسيقي للقطاع الخاص بالتزام القطاع الخاص بدفع الأجور للموظفين والعمال عن شهري آذار ونيسان بنسبة 50% من الأجر، بما لا يقل عن 1000 شيكل، قال الصالحي إن وزير العمل سعى في البداية من أجل أن يُدفع للعامل الراتب كاملا، وكان هناك قلق لدى وزراة العمل من أن يكون هناك فصل للعاملين وخاصة في المنشآت الصغيرة.

وأضاف: مأخذنا في حزب الشعب على الاتفاق أنه كان يجب التمسّك بإعطاء الراتب كاملا، ولكن القطاع الخاص لديه تحفّظات.

وأردف، لم تكن هناك نية مسبقة بأن يخرج الاتفاق بهذا الشكل، لكنه كان حصيلة للحوار مع الأطراف الأخرى، ونحن دعونا لتطوير الاتفاق بإلزام كل القطاعات برواتب كاملة للموظفين، دعونا الوزراة والحكومة بأن تُلزم كل القطاعات بهذا الدخل وأن تجد الآلية لتحقيق ذلك، وندعو لتطوير هذا الاتفاق.. ويجب على القطاع الخاص التجاوب، ولكن ليس على حساب العاملين، فهم الضحية الأكبر التي تدفع الثمن كاملا، لا نريد أن يدفع العامل ثمن المرض والفقر.

الصين ستخصص جزءاً من إمكانياتها الطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني

وفي تصريح سابق، أكد بسام الصالحي، أن الإمكانيات الطبية لدى الصين، سيخصص جزء منها لمساعدة الشعب الفلسطيني، في ظل تفشي فيروس (كورونا) المستجد.

وقال الصالحي: "إن العلاقات مع الصين متينة جداً، لافتاً إلى أنها بلد صديق مع الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة".

وأضاف: "خلال الأزمة التي مرت بها الصين، كان هناك تضامن فلسطيني معها على كل المستويات، وبالتالي نحن نتوقع بأن الصين ستبادل هذا الدعم مع الشعب الفلسطيني".