لا حلول جدية حتى الآن بقضيته.. نادي الأسير: الاحتلال ينفّذ إعدامًا بطيئًا بحقه .. 102 يوم على إضراب الأسير الأخرس

2020-11-05

 لا حلول جدية حتى الآن بقضيته ..

نادي الأسير: الاحتلال ينفّذ إعدامًا بطيئًا بحقه .. 102 يوم على إضراب الأسير الأخرس

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن لا حلول جديدة بشأن قضية الأسير الأخرس المضرب عن الطعام لليوم (102) على التوالي، وأن ما يجري بحقه حتى اللحظة بمثابة تصفية وإعدام بطيء ممنهج، تُشارك فيه أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة.

ووسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي، يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) إضرابه عن الطعام وسط وضع صحي بالغ الخطورة، يتفاقم مع مرور الوقت، في ظل رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير في بيان صدر عنه، أن أمر الاعتقال الإداري الحالي الصادر بحق الأسير الأخرس ومدته أربعة أشهر، ينتهي في الـ26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إلا أن احتمالية تجديده واردة، كونه لم يصدر قرار واضح وملزم بأن يكون هذا الأمر الأخير بحقه، ويبقى قرار المحكمة العليا المتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب، ولا يعني إنهاء الاعتقال.

يُشار إلى أن الاحتلال يحتجز الأسير الأخرس منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي في مستشفى "كابلان".

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال خلال الفترة الماضية، كافة الالتماسات التي تقدمت بها محاميته للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، وكان آخرها في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وصل حتى نهاية شهر أيلول 2020 إلى (350) أسيراً إدارياً.

بدوره قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في حديث مع وكالة "وفا"، إن الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس (49 عاما)، ما زال يزداد خطورة، ولا يوجد هناك حتى الآن تغير على معاناته، حيث يعاني من الإجهاد والإعياء وفقدان الوزن والسمع وعدم القدرة على الحركة.

وحذر عبد ربه من تعرض الأسير الأخرس إلى انتكاسة في القلب أو الكلى أو الرئتين في أي وقت، ما يشكل تهديدا على حياته.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز حريات، دعت خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، يوم أمس، بمشاركة وزيرة الصحة مي الكيلة، للضغط على الاحتلال لإنهاء اعتقال الأسير ماهر الأخرس.