في اليوم الـ205.. جيش الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية لشعبنا على مسمع ومرأى العالم

2024-04-28

* 66  شهيداَ وشهيدة خلال الـ 24 ساعة الماضية وإرتفاع الضحايا إلى 34454 منذ بدء الحرب

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الحربية الجوية والبرية والبحرية على مختلف مناطق قطاع غزة، أمس السبت واليوم الأحد في اليوم الـ205 لحرب الابادة الجماعية التي يواصل إرتكابها ضد شعبنا، على مسمع ومرأى العالم.

وتركزت عمليات القصف والقنص والتدمير المختلفة خلال اليومين الماضيين، على مدن ومخيمات ومناطق وسط قطاع غزة وغربي خان يونس ومحافظة رفح.

وأعلنت وزارة الصحة بغز، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34454 شهيداَ وشهيدة و 77575 إصابة منذ السابع من تشرين أول أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحة في تقريرها اليومي، إلى ان جيش الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد المدنيين العزل وعائلاتهم في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات - حتى لحظة اعداد التقرير المذكور- 66 شهيداَ وشهيدة، و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.

وبحسب تقرير وزارة الصحة، ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وشهد يوم أمس، تصاعدا في القصف المدفعي تجاه مناطق واسعة في القطاع، لا سيما شمال مخيم النصيرات، وشرق مدينة غزة، وبعض مناطق الشمال وشرق المحافظة الوسطى.

وعرف من بين عشرات شهداء اليومين الماضيين، ستة أشقاء قضوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عاشور في بلدة النصر شمال شرقي محافظة رفح. وكذلك المصوران الصحفيين إبراهيم الغرباوي وأيمن محمد الغرباوي، اللذان استشهدا جراء القصف الاسرائيلي على منطقتي حمد والمواصي في محافظة خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء من الصحافيين، إلى 142 شهيداً وشهيدة منذ بدء العدوان.

وفي وقت سابق، اتهم "المكتب الإعلامي الحكومي" في غزة جيش الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وفي وقت سابق، وصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" قطاع غزة سابقا بـ"مقبرة الصحفيين"، قائلة إن قوات الاحتلال تتعمد خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة، وقطع الإنترنت، بالإضافة إلى رسائل التهديدات التي تصلهم.