قوى رام الله والبيرة تدعو للتحرك الشعبي الواسع لاسناد الجهود السياسية

2011-08-07

استحقاق ايلول يتطلب انجاز المصالحة
قوى رام الله والبيرة تدعو للتحرك الشعبي
الواسع لاسناد الجهود السياسية

رام الله – أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة وتذليل كل العقبات التي تعترض اتمام انجاز هذا الاتفاق مهما كانت والعمل بكل جهد ممكن لوقف التعثر الحاصل في انجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كل التحديات التي يفرضها الاحتلال واجراءاته اليومية القمعية المتواصلة والمتصاعدة في الاراضي الفلسطيني.

واكدت القوى أن لقاء القاهرة في غاية الاهمية وينظر اليه بشكل جدي وينبغي التحلي بروح المسؤولية العالية التي تتطلبها المرحلة الراهنة من عمر قضيتنا الوطنية وتجاوز كافة العقبات التي تحول دون اتمام هذا الملف.

وأكدت القوى أن انجاز الوحدة لشعبنا يعني الذهاب الى محطة ايلول بوحدة صف واحدة تتظافر خلالها كل الجهود الوطنية بما يحقق الغاية المرجوة وهي انتزاع اعتراف اممي بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الاممي 194.

وشددت القوى أن اي حل يجب أن يكون بالعودة الى قرارات الشرعية الدولية وضرورة تعهد المجتمع الدولي بانهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي عن ارضنا وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير والسيادة الوطنية فوق ارضه.

من جانب آخر دعت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله اليوم (الاحد) الى ضرورة الالتزام بالاسعار واحترام حرمة شهر رمضان الفضيل، ودعت الى أوسع مقاطعة للبضائع الاسرائيلية واستبدالها بالمنتوجات الوطنية. ودعت الى عدم التلاعب بالاسعار والالتزام بالتسعيرات الرسمية للسلع الاساسية في ظل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا.

7/8/2011