الكتلة العمالية التقدمية تتضامن مع عمال بنك الأردن المفصولين تعسفياً من عملهم

2011-11-27

بيان تضامني صادر عن الكتلة العمالية التقدمية
مع عمال بنك الأردن المفصولين تعسفياً من عملهم

يا جماهير عمالنا،
تعلن الكتلة العمالية التقدمية – الإطار الجماهيري العمالي لحزب الشعب الفلسطيني – تضامنها ووقوفها الكاملين مع 45 عامل من عمال بنك الأردن الذين تم فصلهم تعسفياً من عملهم عشية عيد الأضحى المبارك وبقرار اتخذ خلال دقائق دون سابق إنذار ..

هذا وقد شملت عملية الفصل العمال من ذوي الدخل المحدود من عمال الحراسة الليلية والسائقين والمراسلين الذين امضوا سنوات طويلة بالعمل تجاوزت لدى بعضهم 18 عاماً في العمل لدى البنك، بأجور متدنية أصلاً لم تصل الى الفي شيكل، وذلك بحجة تعاقد البنك مع احدى الشركات الخاصة بدلاً عنهم .

فتحت شعار "التعسف يعني الظلم" و "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق" اعلن العمال اول امس اضرابهم المفتوح امام مقر البنك في رام الله استنكاراً لهذا القرار التعسفي والذي يأتي في ظروف معيشية غاية في الصعوبة. وأشار العمال الى انهم سيشركون خلال الأيام القادمة أطفالهم وزوجاتهم بالاضراب . وقد أكد عمال الحراسة خصوصاً للكتلة العمالية التقدمية انهم كانوا يتعرضون للإعتداء والضرب من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي اثناء الاجتياحات المتكررة لمدينة رام الله وهم على رأس عملهم داخل البنك دفاعاً عن اموال وممتلكات المواطنين وحرصاً على استمرار عمل البنك.. في الوقت الذي اقدمت ادارة البنك على فصلهم الآن "عرفاناً للجميل"!!

من جهتها فإن الكتلة التي اعتادت على الانحياز الكامل لمصالح العمال والكادحين واصحاب الدخل المحدود تؤكد مجدداً وقوفها ومساندتها وتضامنها مع العمال المفصولين وتطالب ادارة البنك بالعدول عن قرارها الجائر واعادتهم الى عملهم فوراً بل والنظر في شروط تحسين عملهم واجورهم بما يتلاءم مع الاوضاع المعيشية التي يعيشها مجتمعنا في هذه الظروف الصعبة.

27/11/2011