إنشاء تجمع دول أميركا اللاتينية والكاريبي ( سيلاك ) في قمة تاريخية في كراكاس

2011-12-04

إنشاء تجمع دول أميركا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)
في قمة تاريخية في كراكاس

كاراكاس - د ب أ -  استضاف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز يوم الجمعة في كراكاس 2 كانون الأول 2011 قمة تهدف إلى تأسيس تجمع دول أميركا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) .

ومن المقرر أن تجمع المنظمة الجديدة 33 بلدا يصل إجمالي عدد سكانها إلى نحو 550 مليون نسمة. وستضم (سيلاك) نفس دول منظمة الدول الأميركية، باستثناء الولايات المتحدة وكندا. ويرى العديد من المحللين السياسيين أنها تسعى لتحل محل منظمة الدول الأميركية التي أنشئت في عام 1948 وتتخذ من واشنطن مقرا لها.

ومع افتتاح القمة، تحدث الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون عن المثل الأعلى للتكامل الإقليمي الذي ألهم العديد من أبطال الاستقلال بأمريكا اللاتينية.

وتابع: "اليوم، بعد قرنين، لا يزال المثل الأعلى قائما وشائعا بين جميع الأميركيين اللاتينيين والكاريبيين. التكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي هو طموح الحياة، وهو أمر أساسي لشعوبنا".

وأضاف كالديرون: "الأمر لا يتقصر على تجميع الناس، ولكن حشد مواطني أميركا اللاتينية والكاريبي حول العدالة والديمقراطية والحقوق المدنية".

وأشار شافيز إلى أن القمة كانت مقررة في أوائل تموز (يوليو)، لكنه اضطر إلى تأجيلها بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان. وقال شافيز على مسرح تيريزا كارينو في كراكاس "أشكر الرب على وقوفي هنا".

وقال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو لدى وصوله إلى كراكاس في وقت سابق أمس إن تأسيس تجمع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) هو أهم حدث للمنطقة خلال 200 عام.
وأوضح كاسترو لدى وصوله إلى مطار كاراكاس الدولي "للمرة الأولى في التاريخ ستكون لدينا منظمة خاصة بنا".

وأضاف: "إذا حقق (التجمع) نجاحا - وليس بمجرد تأسيسه وإعطائه اسما - يمكن أن نعتبر هذا بمثابة أكبر خطوة على مدار 200 عام من شبه الاستقلال شهدناها حتى الآن".

وستجمع سيلاك كل من انتيجوا وبربودا والأرجنتين وجزر البهاما ووبربادوس وبليز وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا ودومينيكا والإكوادور والسلفادور وجواتيمالا وجرينادا وجيانا وهايتي وهندوراس وجامايكا والمكسيك ونيكاراجوا وباراجواي وبيرو وبنما وجمهورية الدومينيكان وسانت كيتس ونيفيس وسانت فنسنت وجرينادين وسانت لوسيا وسورينام ووترينيداد وتوباجو وأوروجواي وفنزويلا.

4/12/2011