رام الله/PNN- ردا على تصريحات رئيس الكنيست الاسرائيلي روفين ريفلين التي قال فيها إن الانسحاب من الاراضي الفلسطينية لن يحل الصراع ،وأن للاسرائيليين الحق في التواجد بأي مكان على أرض اسرائيل على حد زعمه، أكد حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن هذه التصريحات هي امتداد للسياسية الاسرائيلية الرافضة لأية خطوات باتجاه إحياء عملية السلام.

وقال عميره لـ " صوت فلسطين " إن إسرائيل تسعى للحيلولة دون حدوث أي حل للقضية الفلسطينية للاستحواذ على كامل الارض رغم تنازل الشعب عن ثلثها.

وبشأن مشروع القانون الاسرائيلي الذي يعتبر القدس عاصمة للشعب اليهودي، أوضح عميره أنه سيكون هناك تحركات على صعيد أوسع في الأمم المتحدة لردع هذه السياسات الاسرائيلية.

وعن سؤال عن الجهة التي سيتم التوجه إليها إضافة إلى الامم المتحدة، قال عميره إنه ستتم المطالبة بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي الفلسطينية.

وقالت الخبيرة في القانون الدولي فالانتينا أزاروف إن مشروع القانون الاسرائيلي الذي يعتبر القدس عاصمة للشعب اليهودي ،يمثل انتهاكا للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وشددت أزاروف في حديث لـ "صوت فلسطين " على ضرورة توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ،لإدانة هذا القانون حال صادقت الحكومة الاسرائيلية عليه.

ومن ناحية اخرى، اعتبرت الخبيرة في القانون الدولي أن تصريحات رئيس بلدية الاحتلال نير بركات بشأن عزل المقدسيين الذين يقيمون خارج جدار الضم والتوسع العنصري في المدينة المقدسة ،بأنه يمثل تهجيرا قسريا للمقدسيين ترفضه الشرائع الدولية كافة.

29/12/2011