القوى الوطنية تنظم وقفة تضامن مع مخيم اليرموك في الخليل

2015-04-12

وجهت نداءاَ عاجلاَ لإنقاذ شعبنا  

القوى الوطنية تنظم وقفة تضامن مع مخيم اليرموك في الخليل

2015/4/12

الخليل: نظمت القوى الوطنية في محافظة الخليل، أمس، وقفة احتجاجية على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في مخيم اليرموك، وتضامناَ مع سكانه.

وقد رفع المشاركون في الوقفة التي أقيمت في ميدان ابن رشد وسط المدينة وتقدمها قادة القوى وعديد الشخصيات الوطنية، العلم الفلسطيني وشعارات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ أبناء سكان مخيم اليرموك، ومطالبين المسلحين بالانسحاب الفوري من داخل المخيم.

وخلال الوقفة، تلا الرفيق رشاد طميزي من كوادر حزب الشعب، البيان الرسمي والنداء الذي أصدرته ووزعته القوى الوطنية في الخليل، حيث أكد البيان على الموقف الفلسطيني الثابت، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية والزج بأبناء شعبنا الفلسطيني بأي صراعات داخلية.

كما ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني، للتحرك وتنظيم فعاليات مشابهة للتضامن مع إخوتهم في مخيم اليرموك، وإبراز الجرائم التي تُرتكب في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، للضغط على منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والرأي العام الدولي من أجل التحرك الفوري لإنقاذ المخيم وقاطنيه من جرائم تنظيم "داعش" الإرهابية، وفك الحصار عنه.

وأشار البيان إلى اقتحام تنظيم "داعش" الإرهابي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقام عناصر هذا التنظيم الإرهابي بارتكاب المجازر والمذابح بحق أهالي المخيم راح ضحيتها حسب مصادر فلسطينية 27 فلسطينيا، واختطاف العشرات من داخل مخيم اليرموك، داعية إلى مواصلة إلى التحرك لإنقاذ شعبنا في مخيم اليرموك من الموت، ومن أجل وقف المجازر التي ترتكب بحقه.

وقالت القوى الوطنية أنها إذ تعبر عن إدانتها للمجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك، فإنها تدعو إلى خروج جميع المسلحين والى نزع كافة المظاهر المسلحة في المخيم وتحييده والتواصل مع كافة الأطراف عبر الحوار لضمان حياد المخيم، وفي هذا السياق فإننا ننظر بخطورة بالغة لكل من يقحم المخيم بالصراع بأنه يشترك في تنفيذ سياسة شطب عنوان اللجوء على طريق إلغاء حق العودة.

كما دعت القوى الوطنية في بيانها، إلى تفعيل دور المؤسسات الحقوقية والقانونية والاتحادات البرلمانية والأحزاب والقوى المناصرة لشعبنا لإنقاذ شعبنا في مخيم اليرموك وتوفير الحياة الكريمة والآمنة له ومخاطبة المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، وكافة المنظمات الدولية ذات الصلة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف المذبحة التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك، ولتأمين سبل الحياة الكريمة والصمود في المخيم إلى حين تمكين شعبنا اللاجئ والمقيم فيه من العودة إلى وطنه الحر المستقل.