عقوبات واشنطن تواصل تحالفها مع كورونا ضد الشعب الفنزويلي

2021-06-12

عقوبات واشنطن تواصل تحالفها مع كورونا ضد الشعب الفنزويلي

في ظل استمرار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على فنزويلا، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأميركي جو بايدن بالإفراج عن نحو 10 ملايين دولار من الأموال الفنزويلية المخصصة لمبادرة «كوفاكس» المتعلقة بتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وقال مادورو في كلمة متلفزة «أخطرتنا منصة «كوفاكس» في خطاب رسمي أن 10 ملايين دولار من ودائعنا مخصصة لشراء لقاحات كورونا حظرتها الولايات المتحدة، وهي مخصصة لتطعيم الشعب ماذا نسمي هذا؟ السرقة الجنائية، والعقوبات الجنائية والإجراءات الإجرامية للولايات المتحدة ضد فنزويلا».

وكرر مادورو مطالبته حكومة جو بايدن «بالتوقف عن مصادرة أموال فنزويلا المخصصة للقاحات على منصة كوفاكس».

وأكد أن هذه الأموال، هي آخر دفعة من جانب بلاده للاستفادة من «كوفاكس»، قد جمدت بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا، مندداً بحصول عملية «سرقة».

وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن «الولايات المتحدة عرضت 20 مليون دولار كمساعدة لفنزويلا، ولكن لم يتم تقديم دولار واحد حتى الآن».

وجُمّدت هذه الملايين الـ 10 من قبل بنك سويسري بزعم «تحقيق»، على ما أوضحت من جانبها نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.

وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على فنزويلا منذ العام 2014، خصوصاً الماليّة، ألحقت الضرر الأساسي بالشعب الفنزويلي وذلك بذريعة أنها تدفع نحو «الانتقال السلمي للديمقراطية».

مع ذلك قالت الإدارة الأميركية أن العقوبات الأحادية على سلطات فنزويلا لم تحقق أهدافها.

وهناك نحو 5.5 مليار دولار من الموارد الفنزويلية مجمدة في مختلف البنوك بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية.

وقال تقرير أميركي أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على فنزويلا «ساهمت على الأرجح» في التدهور الاقتصادي في هذا البلد الأميركي الجنوبي، وتسبّبت بعراقيل أمام العاملين في المجال الإنساني هناك.

وقالت كركاس إنّ نائبة الرئيس الفنزويلي في أيلول/سبتمبر 2019 تلقت عريضة تضم 13 مليون توقيع ترفض الحصار الاقتصادي الذي كانت تفرضه إدارة ترامب السابقة على بلادهم.