حزب الشعب ينعى القائد التقدمي والمربي الكبير الأستاذ فريد أبو وردة

نعى حزب الشعب الفلسطيني، قيادة وكوادر للشعب الفلسطيني ولقواه الوطنية والديمقراطية والتقدمية، ولكل المناضلين الثوريين في العالم، وأنصار الحرية والسلام رحيل المناضل الوطني الكبير، والمفكر المربي، الأستاذ/ فريد أبو وردة، الذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، 15/7/2012م في غزة.

الأستاذ فريد أبو وردة المفكر التقدمي الذي كان أحد الأعمدة للجبهة الوطنية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، قد تعرض للاعتقال في السجون المصرية في سيناء دفاعًا عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، وضد توطين اللاجئين الفلسطينيين مع رفاق دربه الدكتور حيدر عبدالشافي والأستاذ خليل صالح عويضة، والقائد سمير البرقوني.

لقد ترك الأستاذ فريد بصماته التربوية على قسم التعليم بوكالة الغوث، حيث كان مديرًا لدائرة التعليم فيها، تعلمت على يديه وفكره الأجيال التربوية، من النظّار والمدرسين، حيث كان يعطي للعقل الدور الكبير في تعليم الأبناء في مدارس وكالة الغوث وكان من دعاة التنوير والتحديث الديمقراطي والتقدمي.

لقد فقد الفلسطينيين والثوريين معلمًا بارزًا، ومناضلاً صلبًا، وقائدًا وطنيًّا، ومربيًا مبدعًا، وبفقدانه شكل خسارة كبيرة للفكر التنويري والتقدمي، ومن حقه على كل القوى الوطنية والتقدمية أن تهتدي على دربه، وأن تمعن في المعاني السامية التي آمن بها، والتي شكّلت في وجدان كل المناضلين البوصلة الحقيقية لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

15/7/2012